|
||||||||||||||||||
تشهد زراعة القمح بمختلف أنواعه في منطقة عسير حركة حصاد خلال هذه الأيام وسط محصول جيد أنتجته المزارع هذا العام، الذي أسهمت في وفرته كثرة الأمطار التي هطلت مؤخراً على أجزاء متفرقة من المنطقة، إضافة إلى اعتماد الكثير من المزارعين في ريّ مزارعهم على الآبار الارتوازية والسطحية. وتبدأ رحلة الزراعة في منطقة عسير مطلع العام الميلادي، وتستمر لمدة ستة أشهر حتى أن يحين موعد الحصاد المعروف محلياً باسم “الصريم”، وهو الطريقة المتعارف عليها لحصد المزارع منذ القدم، بالآلات البدائية المعروفة باسم “المحش أو الشريم “، أو بالآلات الحديثة “كالحصادات الكبيرة أو مكائن الحصاد اليدوية” التي انتشرت مؤخراً لقدرتها على الدخول في المدرجات الزراعية المنتشرة في قمم الجبال، التي يصعب على الحراثات والحصادات الوصول اليها. وتتنوع الحبوب التي تنتجها المدرجات الزراعية في منطقة عسير فمنها: الصِّيب والمابيّة والقياض والسميراء والشعير والذرة البيضاء والذرة الصفراء ، ويحين موعد حصادها مع اصفرار السنبلة واكتمال نموها، ثم يتم نقل المحصولات الزراعية إلى الأماكن المخصصة لدراستها،التي تعرف “بالجرين” ، وهو الموقع المهيأ لدراسة المحصولات الزراعية صيفاً وشتاء بواسطة الأبقار أو الإبل عبر جرّ صخرة كبيرة يتجاوز وزنها 100 كيلو جرام على المحصول حتى يتم فرز الحبوب من القشرة المحيطة المسماه “الحثى”، أو من خلال الآلات الحديثة التي انتشرت مؤخراً كالحصادات الكبيرة أو الحصادات التي تقوم الحراثات بتشغيلها ، من خلال تزويدها بالمحصول يدوياً بعد أن يتم تشريق المحصول في الشمس لمدة لا تقل عن 14 يوماً، وهي الخيار المفضل لدى مزارعي عسير في الوقت الراهن. https://ar8ar.net/archives/15542 |
||||||||||||||||||